وقد اقترض مفهوم "التكنولوجيا" من مجال عمليات الإنتاج، ولكن في علم التربية اكتسب أهمية خاصة. التقنيات التربوية هي:
- عملية تحقيق التميز المهنيالمعلم مع الإشارة إلى أساليب وتقنيات وتسلسل استخدامها للحصول على النتيجة المثلى في أنشطتها. التكنولوجيا المهنية التربوية يمكن استخدامها من قبل المعلمين بداية مع الالتزام الصارم لتعليمات المطور، ولكن غالبا ما يخضع لتعديلات بسبب خصائص شخصية لفنان الأداء.
- مجموعة من وسائل ووسائل التنظيمالعملية التربوية، التي بنيت على خوارزمية محددة من أجل الحصول على النتيجة المتوقعة. الخوارزمية هي السمة الرئيسية للتكنولوجيا، والطرق والوسائل يمكن أن تخضع لتغييرات في ممارسة المعلم. والنتيجة المتوقعة يمكن تحقيقها أو حتى تجاوزها المخطط لها، والتي تعتمد على شخصية المعلم وعلى فئات الأطفال الذين تتحقق التكنولوجيا التربوية.
تصنيف التقنيات التربوية حسب أنواع نشاط المعلم والطلبة:
أنواع التقنيات التربوية حسب الهيكل:
التقنيات التربوية من حيث التغطيةيمكن تقسيم هياكل النظام التربوي إلى تقنيات ميتا، والتكنولوجيات الكلية، والتكنولوجيات المتوسطة، والهياكل المجهرية. وميكن للتكنولوجيات املتقدمة أن تشمل حتول نظام التعليم برمته، في حني أن تكنولوجيا تنظيم الدرس أو عمل ورشة العمل في مدرسة منفصلة ترتبط بالتطورات املتطورة. ترتبط تقنيات فرع منفصل من التعليم بالتكنولوجيات الكلية، وتلك التي تهدف إلى تحويل المدرسة أو مستوى تعليمي منفصل (الابتدائي والثانوي) من المدرسة، إلى التكنولوجيا المتوسطة.
وتسمح التقنيات التربوية بأن يكون نشاط المعلم أكثر تنظيما ويمكن التنبؤ به، لكي يحصل على نتائج عالية في عملية تعليم الأطفال من مختلف مستويات التنمية.
</ p>>